كتاب: سير أعلام النبلاء

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء



رسول الله-صلى الله عليه وسلم- لواء لعمرو على أبي بكر وعمر وسراة أصحابه.
قال الثوري: أراه قال: في غزوة ذات السلاسل (1) .
مجالد: عن الشعبي عن قبيصة بن جابر:
قد صحبت عمرو بن العاص فما رأيت رجلا أبين أو أنصع رأيا ولا أكرم جليسا منه ولا أشبه سريرة بعلانية منه (2).
قال محمد بن سلام الجمحي: كان عمر إذا رأى الرجل يتلجلج في كلامه قال: خالق هذا وخالق عمرو بن العاص واحد (3)!
روى: موسى بن علي عن أبيه؛ سمع عمرا يقول:
لا أمل ثوبي ما وسعني ولا أمل زوجتي ما أحسنت عشرتي ولا أمل دابتي ما حملتني إن الملال من سيئ الأخلاق.
وروى: أبو أمية بن يعلى عن علي بن زيد بن جدعان:
قال رجل لعمرو بن العاص: صف لي الأمصار.
قال: أهل الشام: أطوع الناس لمخلوق وأعصاه للخالق وأهل مصر: أكيسهم صغارا وأحمقهم كبارا وأهل الحجاز: أسرع الناس إلى الفتنة وأعجزهم عنها وأهل العراق: أطلب الناس للعلم وأبعدهم منه (4).
__________
(1) ابن عساكر 13 / 255 / آ.
وغزوة ذات السلاسل كانت في جمادى الآخرة سنة ثمان وهي وراء وادي القرى وبينها وبين المدينة عشرة أيام وقد نزلوا على ماء لجذام يقال له: السلسل فيما قال ابن إسحاق ولذلك سميت ذات السلاسل.
انظر خبرها في " طبقات ابن سعد " 2 / 131 و" سيرة ابن هشام " 2 / 623 و" شرح المواهب " 2 / 277- 280.
(2) سيرد الخبر مطولا ص 49.
(3) وأورده ابن عساكر 13 / 264 / آ.
(4) أبو أمية بن يعلى ضعيف وكذا شيخه علي بن زيد فالخبر لا يصح وأورده الفسوي في " تاريخه " 2 / 411 من طريق نعيم بن حماد ورشدين بن سعد- وكلاهما ضعيف- عن عمرو بن الحارث عن بكير بن عبد الله.